أخبارإقتصاد

ستوفر 3000 موطن شغل: تدشين وحدة يابانية لصناعة ‘AIRBAG’ بولاية بن عروس

تم يوم الثلاثاء 15 مارس 2022، تدشين وحدة يابانية لصناعة الوسائد الواقية AIRBAGمن حوادث السيارات Alva ONE الكائنة بالمنطقة الصناعية شبدة نعسان من ولاية بن عروس والتابعة للمجمع الياباني توراي.

وتم التدشين بإشراف وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة نائلة نويرة القنجي وبحضور السفير الياباني في تونس شيزوكي شيميزو والنائب الأول لمجمع الياباني لأوروبا Toray Industries Testuya Tsunekawa ومستشار رئيسة الحكومة رياض الصيد والمدير العام المساعد لشركة Alva Tunisia عبد المجيد الجميعي.

كما حضر موكب التدشين ممثلون عن الاتحاد العام التونسي للشغل والهيئة التونسية للاستثمار وعن السلط الجهوية والمحلية لولاية بن عروس.

وصرحت نائلة نويرة القنجي بهذه المناسبة، أن هذا المصنع تم إنجازه بكفاءات تونسية 100% مع اشراف ميداني مزدوج بين إطارات تونسية ويابانية وسيؤمن حوالي 3000 موطن شغل.

كما ثمنت الوزيرة وفق بلاغ لوزارة الصناعة والمناجم والطاقة، مستوى العلاقات التونسية اليابانية المتميزة والتي شهدت تطورا ملحوظا في السنوات الأخيرة من خلال تقدم انجاز الاستثمارات اليابانية الهامة بتونس والتي ساهمت في توفير حوالي 25 ألف موطن شغل منهم 15000 في القطاع الصناعي.

وأشارت إلى أن تدشين هذه الوحدة التابعة لمجمع توراي للصناعة يترجم عمق العلاقات الاقتصادية التونسية اليابانية والثقة في الكفاءات التونسية وفي البنية التحتية الصناعية والتكنولوجية.

وبينت أهمية هذا المشروع في النهوض بقطاع النسيج التقني، مؤكدة حرص الحكومة على تحسين مناخ الأعمال وتقديم حوافز للمستثمرين وتبسيط الإجراءات سيما وأن تونس ستحتضن قمة تيكاد 8 يومي 27 و28 أوت القادم الهادفة إلى دعم فرص التعاون بين تونس واليابان والبلدان الافريقية في مختلف القطاعات الواعدة والتي ستكمن من جعل تونس بوابة للاستثمار نحو افريقيا وأوروبا.

ومن جهته أكد السفير الياباني حرص بلده على مزيد استقطاب الاستثمارات اليابانية إلى تونس واختيار تونس ثالث وجهة استثمارية بعد فرنسا وإيطاليا مثمنا جهود القائمين على هذا المشروع وغنجازه في الآجال المحددة رغم الظروف القاسية التي فرضتها جائحة كوفيد 19.

وأفاد عبد المجيد الجميعي أن الأشغال قد استكملت في الآجال المحددة لإنجاز وحدة متطورة على مساحة 18 ألف متر مربع قادرة على إنتاج 18 مليون وسادة واقية AIRBAG.

هذا وتقدر الكلفة الجملية لهذا المشروع 10.5 مليون أورو أي ما يعادل 34.5 مليون دينار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)