صحيفة بيزنس نيوز Business News تكبر..انضمام عدد من خيرة الصحافيين و الكتاب وافتتاح نسخة بالعربية والعمل على الفيديو
بعد سنوات من التالق في مجال الاعلام الرقمي في تونس قررت صحيفة بيزنس نيوز Business News الرقمية بمناسبة احتفالها بعيد ميلادها الحادي ان تتوسع في حلّة جديدة وأركان متنوّعة، مع انظمام عدد من ابرز الصحافيين والكتاب على الساحة التونسية .
وبالإضافة إلى التغيير الغرافيكي للنسخة الفرنسية لصحيفة بيزنس نيوز Business News ، يولد الإصدار العربي. لن يختلف محتواه عن الجزء الفرنسي في الأخبار والتحليل، وهو خيار تم انتهاجه حتى يحافظ الجزء العربي على نفس السياسة التحريرية باللغة الفرنسية.
و سيكون لدى القراء الناطقين بالعربية نفس المحتوى تقريباً مثل النسخة الفرنسية. وسيتوجه الموقع الى جمهور القر اء ( كبار المسؤولين التنفيذيين، والسياسيين، والدبلوماسيين، والمستثمرين) باللغتين …
وسيكون هناك اختلاف بسيط في مقالات الرأي. سيكون لكل نسخة أعمدة أسبوعية محرّرة خاصة بها. في هذا الجزء العربي، انضمت الأستاذة نائلة سليني والمدونة الشهيرة بنت طراد.
التجديد الثاني الذي ستعتمده بيزنس نيوز، يتمثل في بعث مساحة مخصصة للفيديو مرفوقة بترجمة… هذا القطب الجديد ستشرف عليه إنصاف بوغديري التي التحقت بالصحيفة بعد تجربة واسعة في عدة وسائل إعلامية مثل ” Le Renouveau ” و ” La Presse ” وقناتي نسمة والحوار التونسي التلفزيتين. وستكون مسؤولة أيضا على إطلاق أول تلفزيون واب في تونس في منتصف عام 2019.
وترافق هذه التجديدات، إجراءات تتمثل في إحداث هيكل تنظيمي ينصّ على أن يتولى الإشراف على هيئة التحرير منجي الخضراوي بمساعدة المحررين الرئيسيين التنفيذيين، مروان عاشوري وإنصاف بوغديري ومحررين رئيسيين مساعدين إخلاص لطيف وسندة طاجين. وسيقوم هذا الفريق بالإشراف على مجموعة كبيرة من الصحفيين الذين تم انتداب عدد منهم وسيتم تعزيز بيزنس نيوز بانتدابات جديدة في الفترة القادمة.
هذه المشاريع ليست إلا بذرة انطلاق عهد جديد لبيزنس نيوز Business News ستليها إنجازات أخرى خلال سنة 2019 مثل تلفزيون الواب الذي أشرنا إليه ونسخة ورقية هادفة ومتخصصة مع تطبيقة إلكترونية وغيرها…
هدفنا هو الوصول إلى عدد أكبر من القراء لإيصال القيم التي نؤمن بها والتي لم نحد عنها ذرة واحدة.
ليس من قبيل الصدفة أن نختار يوم 10 ديسمبر الموافق لذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان لإطلاق هذه المشاريع والتغييرات لأننا نعتبر أن القيم المجسّدة في إعلان 48 مماثلة لقيمنا. نحن نتبناها كلها!
ما يمكن أن نعد به قراءنا هو أن محرّرينا سيدافعون دائما عن هذه القيم، بغض النظر عن الحكومات القادمة، وعن أصحاب القرار والسلطة، وعن تركيبة المساهمين في الجريدة