مالية وبنوك

البنك الوطني الفلاحي شريك فاعل في برنامج “رائدات” ودعم النساء والفتيات المبتكرات في القطاعات الواعدة خاصة في الجهات ذات الاولوية (صور)

بمناسبة العالمي للمرأة شارك البنك الوطني الفلاحي في اليوم الوطني الاعلامي حول برنامج التمكين الاقتصادي للنساء والفتيات وقصص النجاح،، الذي نظمته الأسرة والمرأة والطفولة يوم 8 مارس 2024 بقصر المؤتمرات بالعاصمة. وذلك بحضور السيدة أمال موسى وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، و السيّدة فاطمة الثّابت شيبوب، وزيرة الصّناعة والمناجم والطّاقة، والسيّد لطفي ذياب، وزير التشغيل والتكوين المهني،والسيد خليفة السبوعي المدير العام للبنك التونسي للتضامن،وعديد هام من الضيوف ورائدات الأعمال من مختلف جهات الجمهورية.

برنامج “رائدات” هو تصور جديد وضعته وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لريادة الأعمال النسائية، يهدف إلى تسهيل نفاذ النساء، خاصة صاحبات الشهائد العليا، للمجالات الاقتصادية الواعدة وذات القدرة التنافسية.
ويحتضن البرنامج طموحات وأحلام وأهداف النساء والفتيات المبتكرات في القطاعات الواعدة في جميع ولايات الجمهورية وفي المناطق ذات الأولوية وفي الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية. بالإضافة إلى دعم مشاريع ذات خصوصية تستهدف فئات محددة من النساء في وضعيات هشة.

في برنامج رائدات سيكون دور البنك الوطني الفلاحي أكثر من التمويل والمسائل مالية، اذ يشمل أيضًا مرافقة ومتابعة “الرائدات” في جميع مراحل المشروع من الفكرة إلى التجسيد، ومن ثم إلى مرحلة الإنتاج والعمل، وذلك لتوفير كل فرص النجاح، فنساء تونس دائمًا مبدعات وناجحات إذا وفرنا لهن أرضية النجاح.

وتضمن اليوم الإعلامي محورًا أساسيًا وهو تقديم قصص نجاح لرائدات التونسيات، وهذا ما يسعى إليه جميع الشركاء في البرنامج. فالنجاحات الفردية هي التي تصنع النجاح الجماعي ونجاح الوطن. ثقافة النجاح والأمل والعمل هي أفضل ما نتسلح به لمواجهة كل الصعوبات وتحقيق كل التحديات.

بالإضافة إلى هذه الشراكة المتميزة في برنامج سيوقع البنك الوطني الفلاحي أيضًا في القريب العاجل
اتفاقية إطارية للتعاون مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن، تشمل عديد المجالات وتهدف الى تفعيل مبدأ الالتزام بمعايير المسؤولية المجتمعية من خلال المساهمة في دعم مجهودات الوزارة في الإحاطة بالأطفال والنساء خاصة في المناطق النائية والمحرومة تكريسًا لمبدأ التمييز الإيجابي.


هذه الشراكة والاتفاقيات ليست سوى خطوة البداية. فالبنك الوطني الفلاحي يطمح إلى المزيد ويسعى إلى تطوير العمل مع وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن لتشمل عدة مشاريع ومجالات أخرى ذات أولوية وأهمية.
ان البنك الوطني الفلاحي هو أكثر من مؤسسة مالية، فهو مؤسسة اقتصادية وطنية توظف كل جهودها وطاقاتها للقيام بدورها الوطني خلال هذه المرحلة التي تعيشها البلاد، سواء من حيث تمويل الاقتصاد أو من حيث تنفيذ برامج المسؤولية المجتمعية ودعم إنجاز مشاريع وطنية يستفيد منها الشباب التونسي المبادر والمناطق المهمشة والأقل حظًا في التنمية والفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)