قصص نجاح

قصة نجاح شابة تونسية :تركت الإعلام من أجل الفلاحة..فتألقت وأصبحت من أشهر الفلاحات العربيات (فيديو)

يسود في تونس اعتقاد بان الشباب ينبذ العمل الفلاحي اذ صار يفضل حياة المدينة و وظائفها المكتبية على حياة الريف و يثير هذا الاعتقاد مخاوف الأجيال المتقدمة في السن و التي تتساءل في حيرة عن مستقبل هذه المهنة و من سيحمل المشعل من بعدها.

الشابة أسماء القماطي من معتمدية الصمعة من ولاية “نابل” شمالي البلاد اختارت العمل الزراعي كحل دائم لبطالتها, وتخصصت في بعث مشروع زراعي في إنتاج الفراولة.

أسماء البالغة من العمر ستةً وعشرين سنة والحاصلة على دبلوم في الإعلام، أن ما يربطها بالريف والعمل الزراعي هو الحب , وأنها اختارت هذا الطريق على الرغم من صعوبته وكثرة متطلباته نظرا لأصولها الريفية المشبعة بحب الأرض، فهي فلاحة ابنة فلاح ومن عائلة تمتهن الزراعة منذ عقود.

تقول أسماء أنها اعتمدت على مقوماتها الذاتية لإنجاح مشروعها المتمثل بإنتاج الفراولة , وأنها تتابع كل تفاصيل عملية الإنتاج ولو أجبرها ذلك على النوم بحذاء العمل, والعمل ليلا بالاستعانة بضوء هاتفها , فالبدايات دائما صعبة تؤكد أسماء.

وتأمل أسماء القماطي أن يتطور مشروعها أكثر فأكثر وتتمكن من تحقيق حلمها المتمثل في إنشاء قرية سياحية إيكولوجية يأتيها الزوار من كل مكان للتنزه وقطف الغلال والخضر مباشرة من المزرعة.

أسماء القماطي : الفلاحة هي الحل لمشكلة البطالة التونسية

وترى المزارعة التونسية الشابة أسماء القماطي أن العمل الفلاحي، على صعوبته، هو الحل الأمثل لمواجهة أزمة البطالة , وأن الشباب التونسي عليه ألا يستسلم عند العوائق الأولى التي قد تعترضه في بداية مشواره المهني، بل عليه أن يحاول مرات عدة إلى أن ينجح ويحقق أهدافه.

الفيديو :

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)