احتضنت عاصمة الكنغو الديمقراطية كنشاسا ، خلال الايام الاخيرة سلسلة من الاجتماعات والقاءات بين كبير المسؤوليين الكنغوليين ووفد رفيع المستوى عن شركة EPPM التونسية وذلك للتباحث حول الانطلاق في انجاز مشروع استخراج غاز الميثان الضار بالبيئة وتحويله الى طاقة كهربائية عبر انجاز مركز لتويلد الطاقة.
وقد تم الاتفاق اثر سلسلة الاجتماعات المراطونيةالتي شارك فيها وزيري الطاقة والدولة بالكنغو بالاضافة الى وفد EPPM على الانطلاق في اشغال انجاز هذا المشروع خلال شهر جانفي 2020 وذلك بعد ان تمت ازالة جميع العوائق الادارية والعقارية.
هذا المشروع البيئي-الطاقي الاكبر من نوعه في جمهورية الكونغو الديمقراطية سيقع انجازه في محافظة Goma حيث ستقوم شركة EPPM التونسية بانجاز محطة توليد للكهرباءقربة بحيرة Kivu التي تصنف كثاني اكبر بحيرة في العالم، ومن ثمة ستقوم بائستخراج غاز الميثان الذي يصنف كغاز سام يخلف اضرار جسيمة بالطبيعة ليتم تحويل هذا الغاز السام الى طاقة كهربائية ستسفيد منها المدن والمناطق المجاورة للبحيرة.
وفازت شركة EPPM بهذا المشروع سنة 2018 بعد منافسة صعبة مع عديد الشركات الأوروبية، حيث انها ستتكفل بكل مراحل الانجاز من استخراج غاز الميثان من البحيرة إلى بناء محطة توليد الكهرباء، الى توزيع الكهرباء.
واكدت الصحافة الكنغولية ان سفير تونس بكنشاسا عادل الرميلي، قام ببذل جهود كبيرة في اطار الدبلوماسية من اجل انجاح هذه الشراكة بين المؤسسات التونسية والكنغو، حيث احتضن مقر السفارة التونسية حفل استقبال ضم كبار المسؤولين بالحكومة الكنغولية ونواب بالاضافة الى مسؤولي الشركة التونسية.