غير مصنف

قدرة جميع الصناعيين في تونس لا تتجاوز 200الف كمامة طبية في 20 والدولة تبحث عن توريد كميات من الصين بسعر 1.8 دولار للكمامة اذ وجدت

اكد مصدر جدير بالثقة من وزارة الصناعة في تصريح لموقع “تونس الناجحة” ان تونس اليوم تعيش نقصا حادا في الكمامات الطبية مضيفا ان اغلب الكمامات التي يتم تصنيعها بامكانيات محلية وبمبادرات فردية ليست بالكمامات الطبية وغير قادرة على الحماية من تسرب الفايروس.

واضاف مصدرنا ان الوزارة اتصلت بكل الصناعيين في قطاع النسييج لتوضيح القدرات المحلية على تصنيع كمامات طبية للتنسيق فيما بعد مع الصيدلية المركزية لتوفير اكبر كمية ممكنة، وقد تبين ان القدرة الفعلية على تصنيع كمامات طبية لا تتجاوز ال200الف كمامة في اسبوعين.

واوضح مصدرنا ان قرابة 150 مؤسسة صناعية تقدمت في البداية لتصنيع الكمامات والمشاركة فيما يعرف بصفقة ال30 مليون كمامة وبعد توضيح كراس الشروط التي تتطلب ان تكون الكمامة على الاقل قريبة من الموصفات الطبية وقادرة على منع تسرب الفيروس انسحبت 110 مؤسسة لانها غير جاهزة من الناحية التقنية.

وبالنسبة لل40 مؤسسة المتبقية اوضح مصدرنا انها جميعها عبرت من الناحية النظرية على قدرتها علىا تصنيع مليون ونصف كمامة غير انه وبعد التدقيق في شروط التصنيع تبين ان قدرة هذه المؤسسات هي 200الف كمامة في ال20 يوم.

وشدد مصدرنا على ان الكثير من التونسيين يعتبرون صناعة الكمامات امر سهيل ومتاح لكل شخص يمتلك الة خياطة وهذا غير صحيح لان الكمامات في العادة تصنع من قبل مصانع مختصة بتقنيات معينة لتكون فعالة في الحماية وهذا هو سبب فقدانها من السوق الدولي.

من ناحية اخرى علمنا ان الصيدلية المركزية انطلقت في البحث لشراء كميات من الكمامات الطبية من الصين، غير ان هذه المعدات غير متوفرة حاليا في السوق بسبب تهافت البلدان عليها، كما ان سعر الكمامات الطبية متعددة الاستعمال الموردة من الصين لا يقل عن 1.8 دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)