مقالات رأي

ألفة يوسف : اليوم جيت نبكي مع الوزير على حالنا، لقيت دموعي شاحوا. سامحوني…

أنا بكاية…وعمري ما نلوم على اللي يبكي…
أما انا بكيت نهار اللي بدرهم طلع عليهم، وعرفتو ظلام على تونس…
أنا بكيت نهار اللي شفت دولة بلادي تنهار، وذر تتراقص فوق منقالة شارع الحبيب بورقيبة…
أنا بكيت نهار مات نقض وبلعيد والإبراهيمي يرحمهم…وواحد من المسؤولين قال بعد 6 فيفري ثمة 7 فيفري…
أنا بكيت نهار اللي عملو حكومة فيها فوق الستين واحد، وضربت فلوس صندوق الكوارث وسرقوا البلاد وفلسوها، ودخلوا عشرات الآلاف للوظيفة العمومية وولاو يقصو في الشهاري للتعويضات…
أنا بكيت نهار اللي أولاد أصحابي كانوا يقراو كيف النوارات هزوهم شبكات لسوريا قال شنو جهاد، وما روحوش لأمهاتهم حتى في صناديق…
أنا بكيت نهار اللي خيرة شباب أمنيينا تقتلو على يد ارهابيين الناس الكل تعرف اشكون اللي يحمي فيهم…
أنا بكيت نهار اللي بلادي لبست الأكحل، وزادت فيها نسبة البراكاج والجريمة والعنف…
أنا بكيت نهار اللي تفرجت في المجلس التأسيسي ومجلس النواب اللي بعده واللي بعد بعده، وشفت الخنار…
أنا بكيت نهار اللي جابوا لنا رئيس لا يبل لا يعل لاهو أصلا عايش معانا في ها العالم…
أنا بكيت وبكيت وبكيت…
اليوم جيت نبكي مع الوزير على حالنا، لقيت دموعي شاحوا…
سامحوني…
ألفة يوسف

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)