سياسة

هيئة مكافحة الفساد تكثف تحركاتها وتعلن تلقيها اشعار حول قيام نائب باستغلال صفته لاحتكار مادة السميد

تواصل الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد تحركاتها المكثفة خلال هذه الفترة للمساهمة في الجهود الوطنية لمكافحة الفساد في مجال الادوية وقضيا الاحتكار والمضاربة واسغلال الازمة الحالية للاثراء.

وفي هذا الاطار كشفت الهيئة عن جملة من الاخلالات قالت انها قامت برصدها في اطار “حملتها الهادفة للتصدي للاحتكار والتلاعب بالاسعار” منها تلقيها” إشعار يتعلّق بشبهة استغلال نائب بمجلس نوّاب الشعب وصاحب شركة لبيع المواد الغذائية بالجملة كائنة بمنطقة تلابت التابعة لمعتمدية فريانة من ولاية القصرين لصفته من أجل احتكار السميد المدعم والترفيع في سعره.”

وابرزت الهيئة في بلاغ اعلامي صار عنها اليوم انها تلقت اشعارات لمخلفات بالانحراف بالسلطة واستغلال النفوذ ذكرت انها تضم: إشعارات بخصوص تواطؤ وتستّر عمدة احدى المناطق بمعتمدية مكثر من ولاية سليانة مع أطراف تتولى احتكار وخزن السميد المدعّم وبيعه بأسعار غير قانونية وشبهة تستر عمدة احدى المناطق التابعة لمعتمدية جلمة من ولاية سيدي بوزيد على عمليات احتكار مادة السميد المدعّم ومادة العلف من قبل أصحاب المحلات المخصصة لذلك المتواجدة بالمنطقة وتواطؤ وتستّر عمدة احدى المناطق بمعتمدية القلعة الخصبة من ولاية الكاف مع تاجر مواد غذائية بالجملة يتولى بيعه بأسعار غير قانونية وبشبهة تعمّد عمدة احدى المناطق التابعة لمعتمدية قربة من ولاية نابل فتح محل لبيع المواد الغذائية دون ترخيص والترفيع في أسعار المواد الغذائية وخاصة مادة السميد المدعّم.

ولفتت الى انها تلقت اشعارت تتعلق بالاحتكار والزيادة في الأسعار والبيع المشروط منها شبهة الترفيع في سعر الزيت المدعّم من قبل صاحب محل لبيع المواد الغذائية كائن بباب الأقواس من ولاية تونس وتخزينه بمنزله المحاذي لمحله وشبهة احتكار المواد الغذائية والترفيع في الأسعار من قبل صاحب محل بيع مواد غذائية كائن بطريق منزل شاكر بصفاقس وشبهة تعمّد صاحب شركة لبيع المواد الغذائية بالجملة كائنة بمنطقة فريانة من ولاية القصرين احتكار المواد الغذائية المدعّمة وبيعها لمجموعة من المهربين وشبهة الترفيع في أسعار السميد والفارينة من قبل صاحب مستودع بمنطقة سيدي حسين، طريق فوشانة من ولاية تونس وشبهة تعمّد صاحب محل لبيع المواد الغذائية بيع مادتي العلف والسميد المدعّم خلسة بمنطقة الحمينة من ولاية سيدي بوزيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)