سياسة

الرسائل الايجابية لرئيس الجمهورية في عيد الاستقلال

كالعادة صنع خطاب رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي اليوم بمناسبة عيد الاستقلال الحدث السياسي الابرز في البلاد ، وخلق ردود فعل متباينة على الساحة السياسية والإعلامية.

خطاب رئيس الجمهورية اليوم الذي ياتي قبل اشهر قليلة من استحقاق انتخابي هام ومصيري كان خطابا مسؤولا ورصينا، فالرئيس حرص على عدم المساهمة في تنقية المناخ السياسي في البلاد وتوجيه رسائل ايجابية بانه من الممكن تجاوز كل الخلافات وتنقية المناخات وبانه من الممكن تحسين الوضع الاقتصادي في البلاد اذا كان هناك عمل مشترك حقيقي.

رئيس الجمهورية افتتح خطابه بالتذكير بالصعوبات التاي واجهتها البلاد خلال مرحلة الاستقلال وبناء الدولة والتي نجحت البلاد في تجاوزها بالرغم من غياب القروض والدعم الدولي بفضل الوحدة الوطنية معتبرا ان الصعوبات التي تمر بها البلاد حاليا اقل من الصعوبات التي عاشتها البلاد في مرحلة بناء الدولة مشددا على انه من الممكن تجاوزها اذا توفرت ارادة حقيقة.

وعلى الرغم من توجيه السبسي لعديد الانتقادات فيما يخص الدستور وعدم استشارته في عديد القرارت التنفيذية وتراجع عديد المؤشرات الاقتصادية وتراجع الانتاج في قطاعي الفسفاط والطاقة غير انه حرص على التاكيد خلال كلمته على ان الهدف من استعراض هذه المؤشرات ليس تسجيل نقاط ضد اي طرف بل من اجل التشخيص والعمل الجماعي لتجاوز هذه الصعوبات مشددا على ان .

الرئيس استعمل كلمة ” الوحدة الوطنية/ الوحدة القومية ” أكثر من خمس مرات ووجه رسائل واضحة ومبطنة لكل الاطراف السياسية لتجاوز الخلافات السياسية قائلا في السياسة مفماش عدوات دائمة المهم مصلحة تونس.

الباجي قائد السبسي حرص ايضا على التاكيد بانه .من الاشخاص الذين يتمسكون بالسلطة وبانه رجل دولة لا يفكر في الانتخابات القادمة بقدر تفكيره في نجاح تونس في تجاوز هذه المرحلة الصعبة .

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)