سياسة

سعيا لترميم الصفوف والاصلاح….نداء تونس يعلن بحضور قيادات بارزة عن ترتيبات اول مؤتمر انتخابي ويفتح باب الصلح مع المغادريين ويعلن انفتاحه على ”الكفاءات الوطنية”

تعلم كل قياداتع نداء تونس ان المؤتمر الانتخابي القادم سيكون تاريخا ومفصليا لمصير الحزب، وان اهتمام الراي العام الوطني وربما الدولي ستكون موجهة الى هذا المؤتمر الذي يامل الكثير من الندائيين والمتابعيين للشان السياسي والتونسيين ان يكون مؤتمرا مؤتمر الاصلاح وتصحيح المسار والبلاد على ابواب سنة انتخابية ستكون محددة لمستقبل البلاد في الفترة القادمة.

وفي هذا الاطار نظم الحزب اليوم ندوة اللجان الجهوية للإعداد للمؤتمر بحضور عدد من قيادات الجزب البارزة والمؤسسة على غرار بوجمعة الرميلي ووفاء مخلوف وفوزي اللومي وسماح دمق وسلمى اللومي وغيرعهم من القيادات الوطنية والجهوية.

و خلال هذه الندوة قدم الحزب ملامح وترتيبات انعقاد مؤتمره الانتخابي إثر، حيث أنّ المؤتمر سيكون انتخابيا وسيعقد يومي 2 و3 مارس القادم و المؤتمرات القاعدية والمحلية لنواب المؤتمر ستنتظم أيام 1 و2 و3 فيفري وأن الجهوية ستعقد أيام 8 و9 و10 فيفري.

وأكد الحزب أنه سيتم قبول الترشّجات للمؤتمر انطلاقا من يوم 10 جانفي الجاري لدى المكاتب المحلية للحركة، مشدّدا على ان المؤتمر سيعقد في أجواء “ديمقراطية شفافة وقانونية صونا لصورة الحركة وشرعية مؤتمرها”.

وأبرز في نفس السياق ان المؤتمر سيكون منفتحا على كل “أبناء نداء تونس” بما يشير الى فتح باب العودة للقيادات التي استقالت أو طردت او جمدت عضوياتها من الحزب لأسباب مختلفة، لافتنا الى ان المؤتمر سيحرص على ان يكون “جامعا” وأن يضمن التنوع الذي قال انه ميزة الحزب منذ تأسيسه.

وفي سياق متّصل، أشار إلى انفتاح الحزب عمّا أسماه بـ”الكفاءات الوطنية” مُشدّدا على ان ذلك من “أجل تحسين المشهد السياسي والاقتصادي وتقديم الإضافة التي تضمن تقدّم ورقيّ تونس”

و في الإطار ذاته، قال القيادي في نداء تونس ورئيس لجنة الإعداد لمؤتمر الحزب، رضا شرف الدين، إن الحزب انطلق في بيع الانخراطات، على أن تتواصل هذه العملية طيلة شهر جانفي، استعدادا للمؤتمر الانتخابي المزمع عقده يومي السبت والأحد 2 و 3 مارس المقبل.

واعتبر شرف الدين في تصريح إعلامي، اليوم الأحد، أن هذه الخطوة تعتبر الانطلاقة الحقيقية لتحقيق “حلم التونسيين والندائيين” بعقد المؤتمر وانتخاب القيادات الجديدة للحزب، بحسب تعبيره.

كما أكد أن حزب نداء تونس الذي مر بعدة إشكاليات ظل يتصدر نوايا التصويت، معتبرا أن نجاح المؤتمر القادم سيساهم في “إعادة الأمل للندائيين والتونسيين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)