أخبار

بعد انقراضها لأكثر من 110 عامًا..تونس تنجح في توطين غزال الاطلس في جبل السرج بسليانة،القطيع يتجاوز 120 رأسا و العزم على تسجيل المحمية لدى اليونسكو

بعد انقراضها لأكثر من 110 عامًا، تعود العشرات من “غزال الأطلس” (الغزال الجبلي) للعيش في موطنها الأصلي بجبل السّرج من ولاية سليانة بعد نجاح تجربة إعادة توطين انطلقت قبل ثلاثة سنوات في محمية المنطقة، مكّنت من وصول عدد الغزلان إلى اكثر من 120 رأسا، مقابل 43 راسا تم ادخالها للحديقة في 2018.

و سيتم، في إطار دراسة أعدتها وزارة البيئة، تقديم ملف ترشح لتسجيل الحديقة الوطنية بجبل السرج كمحمية للمحيط الحيوي لدى منظمة اليونسكو.
وتعتبر الحديقة الوطنية بجبل السرح قبلة سياحية ايكولوجية متميزة، تحتوي على مجموعة ثرية من الأصناف النباتية والحيوانية المحلية والمهددة بالانقراض.
وقد ساهمت وزارة البيئة في إنجار المتحف البيئي وتركيز مسالك السياحة الايكولوجية ( مسلك الغابات ومسلك مغارة عين الذهب) والتي يمكن استغلالها لدعم السياحة الايكولوجية والتنمية بالجهة.
ومثلت المشاريع البيئية المنجزة في ولاية سليانة محور مجلس جهوي بمقر الولاية ،وقد تم خلال هذا المجلس التطرق إلى الوضع البيئي في الجهة والتحديات التي تواجهها الولاية فيما يتعلق بمشاريع انجاز مركز للتحويل الذكي ومحطة للتّسميد الطبيعي عن طريق ارساء الفرز الانتقائي للفضلات، بالإضافة إلى الاستراتيجية الوطنية للانتقال الايكولوجي وفي علاقة بمبادرة سنة النظافة التي أطلقتها وزارة البيئة مع بداية سنة 2023، حيث قامت ولاية سليانة بـ 24 تدخلا ليشمل عمليات التنظيف وجمع النفايات والتشجير والبستنة من أجل بيئة سليمة للجميع.
ودعت وزيرة البيئة إلى استغلال المواقع البلدية للقيام بعملية التسميد واستعماله لتغذية التربة والتقليل من كمية النفايات والذي سيكون تحت إشراف البلديات وهو ما سيساهم تباعا في الحد من استعمال الأسمدة الكيميائية الضارة للبيئة، في انتظار استكمال المشاريع المبرمجة في الغرض.
وفي سياق متصل، تم التعرض إلى دعم شبكات التطهير في عديد المدن بولاية سليانة على غرار الروحية والكريب وكسرى وبرقو كما تم نشر طلبات العروض لمعاضدة مجهود البلديات عن طريق توفير شاحنات لجهر الشبكات سيتم توزيعها على مختلف ولايات الجمهورية باعتبار ولاية سليانة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)