لم يتجاوزوا الـ20 سنة : 3 شبان تونسيون أسسوا شركات ناشئة بامكانيات بسيطة ونجحوا في الحصول على تمويلات بملاين الدينارات
هم ثلاثة قصص نجاح استثنائية وثلاثة شبان تونسيين أثبتوا أن صغر السن ليس عائق لتكون صاحب مشروع و مؤسس شركة تسوى قيمتها ملايين الدولارات اذا كنت طموح ومؤمن بنفسك وصاحب افكار مبتكرة..
يحي بوهلال مؤسس GoMyCode
“يحي بوهلال” هو شاب شغوف بألعاب الفيديو أسس سنة 2017 عندما كان عمره 19 سنة
شركته الناشئة “GoMyCode” وانطلق بألف دينار فقط . هذه الشركة و كانت عبارة عن موقع تدريسي في المجالات الرقمية ، تقدّم أكثر من 30 مسار تعليمي تتفاوت بين تطوير الويب وتعلم الترميز إلى التسويق الرقمي، علوم البيانات، والذكاء الاصطناعي. و نجحت الشركة في 2022 في الحصول على تمويل جديد من الفئة “أ” بقيمة 8 مليون دولار. بفضل هذا التمويل تمكنت الشركة من التوسع في 12 دولة ، منهم جنوب إفريقيا وكينيا وغانا والمملكة العربية السعودية، كما انها تخطط لتعميق وجودها في البلدان الموجودة بالفعل، خاصة مصر ونيجيريا.
أيهم الغانمي مؤسس Hackup
دخل أيهم عالم ريادة الأعمال في عمر 18 سنة عندما قرر تأسيس شركته الناشئة Hackup , وهي شركة تربط المطورين و المشغلين ببعضهم . أيهم ابن المعهد النموذجي بأريانة , كان شغوف بالترميز(Coding) وهذا الشغف اخذه لعالم ال Hackathon و وكانت نقلة الى عالم ريادة الأعمال وهو اليوم من أهم مؤسسي الشركات الناشئة في تونس .
رامي الكلبوسي مؤسس Seabot
رامي هو شاب تونسي عمره 20 سنة دخل عالم ريادة الأعمال عن طريق الروبوتيك البحري وأسس شركته الناشئة Seabot . الروبوتات المائية تشتغل على جمع المعطيات في البحار وتساعد على البحث ، رغم ان هذا المجال مازال في بدايته وفيه أفاق كبيرة للبحث إلا أن رامي يرى أن المستقبل اليوم في العالم وفي كل المجالات مرتبط بالروبوتيك، انطلق شغف رامي بهذا المجال من المعهد اين دخل لنوادي الروبوتيك التي طورت فيه الكثير من المهارات .