إقتصاد

صناعات تونسية في معرض بأوكرانيا: “جنّح بمنتوج بلادك”

تنطلق بداية من اليوم الثلاثاء 26 أكتوبر الحالي، فعاليات المعرض الدولي الأول للمنتوج التونسي بأوكرانيا، ويتواصل 3 أيام، بتنظيم من الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة، بالشراكة مع جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا، تحت شعار “جنّح بمنتوج بلادك”.

وفي تصريح للجوهرة أف أم، أكدّ رئيس الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة شاكر المشرقي، حضور 55 مشاركا في العاصمة الأوكرانية من عدة ولايات لتقديم منتوجاتهم المختلفة والمتنوعة من الحرف والصناعات التقليدية والمواد الغذائية وصناعات التجميل والنسيج والملابس، في أوّل فرصة لاقتحام السوق الأوكرانية والتعريف بالمنتوج التونسي بها، والذي لا يزال غائبا عنها مقابل تواجد ملفت للمنتوج التركي والمصري، وفق منظمي هذه التظاهرة، الذين يسعون إلى الوصول إلى اكتساح موقع للمنتوجات التونسية بهذه السوق بفتح فرص للتصدير نحوها من خلال عقد لقاءات مباشرة مع رجال أعمال من أوكرانيا على هامش المعرض، والقيام بعدّة اتصالات بينهم، يُنتظر أن تُتوج بإبرام عقود شراكة، حسب المشرقي.

ومن المنتظر أن تُنظم على هامش المعرض، حصّة للتعريف بالوجهة السياحية التونسية وبالأكلات والطبخ التونسي، من خلال عشاء ووجبة إفطار صباحي سيُقدم فيها الوفد التونسي أكلات تونسية تبرز خصوصية المطبخ التونسي، إضافة إلى اختيار أفضل منتوج تمّ تقديمه بمناسبة هذا المعرض.

يذكر أن الجامعة التونسية للحرفيين والمؤسسات الصغرى والمتوسطة تمّ تأسيسها سنة 2020 بهدف تطوير وإصلاح المنظومة الاقتصادية، من خلال دعم وتنشيط القطاع الخاص والقطاع الحُرّ من مؤسسات صغرى ومتوسطة وحرفيين، وتدارس مصالح هذه المؤسسات وتجميعها والدفاع عنها، وتأطير المؤسسات للحفاظ على ديمومتها، والتشجيع على الاستثمار والابتكار.
وحسب ما أكدّه في تصريح سابق لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، رئيس جمعية الجالية التونسية بأوكرانيا، طارق العلوي، فإنّ 2500 تونسي يعيشون في أوكرانيا، منهم 1500 طالب، والبقية يتعاطون أعمالا مختلفة، مشيرا إلى أن الجمعية تسعى منذ إحداثها قبل سنتين إلى التعريف بالوجهة التونسية وبفرص الاستثمار والإمكانيات المتاحة بتونس، من أجل الوُصُول إلى السوق الأوكرانية والاستفادة منها سياحيا واقتصاديا، وتعزيز مجالات التعاون بين البلدين، والتي وصفها “بأنها تكاد لا تذكر حاليا”، حسب تعبيره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)