شباب

” Demo Day ” لاختتام مسابقة مشروع ريادة الاعمال التابع لبرنامج الامم المتحدة الانمائي PNUD

نظم برنامج الأمم المتحدة الانمائي PNUD  بالشراكة مع وزارة الشباب و الرياضة و الادماج المهني و حكومة النرويج، يوم الخميس 3 سبتمبر 2020 بتونس، نهائيات مسابقة ريادة الاعمال ”  Demo Day.

تهدف هذه المبادرة  التي توجهت الى ما يقارب 300 شاب تونسي الى نشر ثقافة ريادة الأعمال و تعزيز بيئة ملائمة لبعث المشاريع  خاصة في الجنوب التونسي.

 ولقد تابعت الفرق المشاركة تدريبات سابقة بهدف تاطيرهم و اعدادهم لنهائيات هذه المسابقة

و تمكينهم من معرفة المفاهيم المتعلقة  بنموذج العمل  و التعرف على دورة حياة المشاريع الريادية.

و من بين 12 فريقا تم تاهيلهم لخوض المنافسة، وقع تتويج 4 فرق في هذه النهائيات من قبل لجنة التحكيم المتكونة من ممثلين عن التجاري بنك، مركز أورنج الرقمي، البنك التونسي للتضامن و مبادرة تونس.

هذا  و قد تم التاقلم مع تفاقم الوضع الصحي العام الناتج عن جائحة كورونا،  و تنظيم هذه النهائيات بالمزج بين عرض تقديمي مباشر و عرض افتراضي للفرق المشاركة من اجل تقديم مشاريعهم امام لجنة التحكيم، حيث تم تطبيق بروتوكول صحي صارم أثناء الحدث.

و اثناء التتويج تم الاعلان عن 4 فائزين من الصنفين التاليين وتقديم الجوائز:

-صنف “أفضل فكرة” للفائزين من مراكز التكوين المهني، دور الشباب،  ومراكز المهن واشهاد الكفاءات، حسب الترتيب التالي:

1 – طلبة المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بقابس عن مشروع Palm Plast وهذا المشروع يتمثل في صناعة البلاستيك القابل للرسكلة من فواضل النخيل و استعماله لصناعة الاواني و الاكياس .

2 – طلبة  المعهد العالي للدراسات التكنولوجية بتوزر عن مشروع Smart Brik  المتمثل في صناعة طوب زجاجي يحتوي على خلايا ضوئية قادرة على توليد الكهرباء.

3- شباب من دار الشباب ببن قردان عن مشروع Azola Feed و يتمثل المشروع في زراعة نبتة الازولا البحرية الغنية بالفيتامينات  في احواض ثم تجفيفها  و بيعها  كعلف للمواشي و الدواجن.

-صنف “بذور ريادة الأعمال” و التي فاز بها ابناء  الفريق المشارك من معهد حمام الانف عن فكرة مشروع  نظام الري الآلي.

سيحظى الفائزون بالجائزة الاولى من صنف “افضل فكرة” بالمشاركة في معرض دبي 2021 كما سيتمتع الفائزون بالجوائز الثانية والثالثة عن نفس الصنف و الفائز عن صنف “بذور ريادة الأعمال” بتكوين عالي المستوى لتعزيز قدراتهم من اجل تطوير و بعث مشاريعهم الخاصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)