رغم الخسائر والصعوبات الكبيرة التي يتعرض لها القطاع الخاص في تونس والعالم بسبب التأثيرات السلبية لجائحة كورونا، ورغم قيام عديد المؤسسات الخاصة في تونس والعالم بتسريح عدد كبير من عمالها وموظفيها للتقليص من الخسائر، غير ان مجمع اللومي الصناعي قام خلال الاشهر الاخيرة بانتداب قرابة 1000 عامل جديدة لمختلف وحداته الصناعية في تونس بشركتي COFICAB و COFAT.
مجمع اللومي لم يكن مستثنى من التبعات السلبية لجائحة الكورونا خاصة وانه مجمع صناعي يعمل بالأساس في مجال تصدير “الكابلوهات” والانظمة الالكترونية للسيارات، وهي مجالات تعرضت لتراجع واضح على المستوى العالمي نتيجة الجائحة . غير ان ادارة المجمع قررت انتداب اعداد اضافية من العمال والموظفين رغم الصعوبة الظرفية، استعدادا للمستقبل الذي سيشهد فيه هذا القطاع عودة قوية للنشاط، وهذا التوجه يندرج ايضا ضمن سياسات المجمع لدعم التشغيل في تونس وهي سياس راهن عليها منذ تاسيسه بعد الاستقلال من قبل توفيق اللومي..
ويعتبر مجمع اللومي عبر شركتي COFICAB و COFAT احد اكبر المجاميع في العالم في مجال صناعة الانظمة الالكترونية للسيارات وصناعة “كابلوهات” السيارات حيث تصنف شركة ضمن اكبر 3 شركات في العالم في مجال صناعة “كابلوهات” السيارات.
ومجمع اللومي هو مجمع مصدر بالاساس يتعامل مع اكبر شركات العالم للسيارات في عديد البلدان على غرار المانيا والولايات المتحدة الامريكية والصين وفرنسا وهو شريك لكبرى شركات السيارات على غرار Volkswagen وVolvoوPeugeotوSeatوOpel وغيرها.
مريم س