اطفال تونس يحصدون الميداليات ويحققون إنجازات مشرفة في مسابقة للابتكار في العلوم والتكنولوجيا بالصين
في إنجاز جديد يعكس الروح الابتكارية لشباب تونس، فاز شباب الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا (#ATAST) بمراكز متقدمة في واحدة من أصعب المسابقات المرموقة في العالم. شارك في هذه المسابقة أكثر من 1500 مشارك و450 مشروع، وكانت تمثيل تونس فيها مشرفًا بكل المقاييس.
أحد أبرز النجوم في هذا الحدث كان أدم سليمان، أصغر مشارك في المسابقة، الذي فاز بالمرتبة الأولى والميدالية الذهبية في مجال الهندسة. أدم، صحبة زميلته التلميذة نور الهدى الجنزري، قدما مشروعًا مبتكرًا يتمثل في جهاز لمتابعة الحياة البحرية ورصد المشاكل البيئية على السواحل. هذا الابتكار جذب انتباه لجنة التحكيم، المنظمين، ووسائل الإعلام العالمية الحاضرة، كما حصل نور وأدم على العديد من عروض التعاون لتطبيق مشروعهما على أرض الواقع.
في مجال التطبيقات والبرمجة، تميزت التلميذتان أشواق عبيد وزميلتها سلمى قطفة بفوزهما بالميدالية الفضية. قامتا بتطوير تطبيق للهاتف الجوال يستخدم الذكاء الاصطناعي للتعرف على القيمة الغذائية للمنتجات ومدى تأثيرها على صحة الإنسان. هذا الإنجاز يعكس القدرات المتميزة لهاتين الطالبتين في مجال البرمجة والتطبيقات.
هذه المشاركة التونسية الموفقة أضافت إنجازات جديدة إلى سجل الجمعية التونسية لمستقبل العلوم والتكنولوجيا، التي أصبحت واحدة من أكثر الجمعيات تتويجًا في العالم بإجمالي 551 ميدالية. هذا النجاح يؤكد حسن التأطير والدعم الذي تقدمه الجمعية لشباب تونس المبدع في مجالات العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
