“أحييني” : قصة نجاح من شركة ناشئة إلى مشروع إعلامي هادف موجه إلى الأطفال
منذ سنوات قليلة ، انطلقت الباعثة الشابة عفاف لطيف في مشروع “أحييني” الذي تمكنت من خلاله في وقت وجيز من بناء مؤسسة ناشئة ناجحة حائزة على عديد الجوائز، وهي اليوم أصبحت صاحبة مشروع إعلامي هادف سيرى النور على قناة التاسعة.
المشروع الإعلامي لـ”أحييني” ، انطلق بتجربة تعاون مع بوابة الأهرام المصرية ومن المنتظر أن يعرف انتشارا عربيا أوسع في الفترة القادمة.
تجربة التعاون الجديدة مع قناة التاسعة من خلال برنامج “أحييني” تقول لطيف إنّها قامت باستلهامها من لعبة الشطرنج والورق. هذا البرنامج الجديد هو يقوم على المسابقات التثقيفية والتربوية والتوعوية للفئات العمرية بين 8 و 18 سنة.
تضيف عفاف لطيف: “تقوم فكرة البرنامج على مواجهة بين فريقين يتنافسان من أجل الحصول على كنز في آخر الحصة. هذا الكنز يتمثل في المعرفة أولا والهدايا التحفيزية للأطفال ثانيا.”
وتؤكد لطيف أنّ شركتها الناشئة تهدف إلى غرس قيم تعاونية جديدة في الإعلام وهي أساسا قيم التمويل المتأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للمؤسسات الكبرى، فضلا عن الرقي بمستوى برامج الأطفال التي يجب أن تكون ايجابية وبناءة ترتقي بالذوق العام وبالمعارف.
يذكر أنّ “أحييني ” هو في الأصل مخبر ثقافي رقمي وحضوري للتنمية المستدامة موجه للأطفال. بدأ بمنصة الكترونية تعتمد تقنية الصور المتحركة كوسيلة تواصل واتصال مع الأطفال بهدف ترسيخ مبادئ المواطنة البيئية والمسؤولية الاجتماعية وأسس الاقتصاد الأخضر والتحديات المناخية.
برنامج “أحييني” الذي سيبث كل يوم أحد بداية من منتصف النهار على قناة التاسعة تقول محدثتنا إنه يهدف إلى بناء نقلة نوعية في مجال الإعلام الموجه إلى الناشئة التي هي تعد أهم مشروع استثماري لبناء تونس المستقبل.
من المهم في هذا الإطار الاشارة إلى أنّ “أحييني” تحصلت على جائزة أفضل مشروع أخضر في الدورة التي نظمها المركز الدولي التونسي لتكنولوجيا البيئة.وقد حظي هذا المشروع الرائد في تونس اليوم في مجال الشركات الناشئة بتمويل من مجمع فتحي السعيدي.
كما قامت “أحييني” بإقامة أول نادي للصور المتحركة بالشراكة مع برلمان الطفل ومع مندبوية شؤون المرأة والأسرة والطفولة وكبار السنّ.