بالرغم من الظروف الصحية الصعبة وتصنيف الجمهورية التونسية كمنطقة حمراء من قبل العديد من الدول تمكنت الناقلة الوطنية هذه من تأمين حسن سير الموسم الصيفي بفضل تجنّد مختلف أسلاك الشركة من طيارين ومضيفين واداريين وعملة وفنيين.
موسم صيفي سجّل ولأوّل مرّة منذ العديد من السنوات تحسّن ملحوظا في إنتظام الرحلات بفضل المجهود المبذول قصد صيانة أسطول الطائرات في وقت قياسي ممّا مكن من تفادي تأخير الرحلات وساهم في تحسين الخدمات الصائفة المقدّمة للمسافرين بما ينبئ بوجود بوادر أمل إصلاح وإنقاذ غزالة تونس…
وبالإضافة لتحسن مؤشر إنتظام الرحلات تراجعت بصفة هامة تشكّيات المسافرين جرّاء فقدان الامتعة بالإضافة للمساهمة الهامة للشركة في المجهود الوطني لمقاومة جائحة كورونا عبر تأمين نقل التجهيزات الطبية وتبرعات التونسيين بالخارج بصفة مجانية…
نعم الوضع مازال صعبا ويحتّم إصلاحات هيكلية وعميقة للناقلة الوطنية ولمختلف المطارات التونسية عامة لكن الرغبة صادقة يجب البناء عليها وتشجيعها قصد إنقاذ الغزالة والحفظ عليها كرمز للسيادة التونسية و أداة من أدوات السياسة الاقتصادية للدولة…