ثقافة

ب80 ساعة و 35 دقيقة حكي دون توقف :التونسي هشام درويش يدخل موسوعة غينيس في سرد الحكايات

بـ80 ساعة و35 دقيقة حكي دون توقّف.. الفنان التونسي هشام درويش يساهم في تسجيل الرقم القياسي العالمي لفن سرد الحكايات بمراكش
ساهم الحكواتي التونسي هشام درويش في تسجيل الرقم القياسي العالمي لسرد الحكايات ضمن تحدّي “حكاياتون” في الدورة الثالثة للمهرجان الدولي لفن الحكاية بمراكش.
والمهرجان الذي التأم من الـ19 وحتى الـ25 من جانفي الجاري، في ساحة جامع الفنا بمراكش، سجّل مشاركة 106 حكواتيين وحكواتيات من 30 دولة، و21 لغة عالمية، والعديد من اللهجات المحلية.
ومن خلال تقرير اللجنة الممثلة لإدارة موسوعة غينيس للأرقام القياسية تمّت المصادقة على توقيت 80 ساعة و35 دقيقة رقما قياسيا عالميا جديدا للحكائين في سرد الحكايات دون توقف أمام الجمهور.
وإلى جانب هذا الإنجاز انتظمت في هذه الدورة 230 ورشة في فن الحكي في المدارس العمومية، انتفع بها ما يناهز عن 5 آلاف تلميذ وتلميذة.
وساهم درويش في الرقم العالمي، بسرده لحكاياته المستلهمة من التراث التونسي، إلى جانب تقديمه أربع ورشات في مدارس ابتدائية وثانوية وجامعية، وخاصة ماستر كلاس لطلبة كلية اللغة العربية بمراكش.
وهشام درويش، حكواتي تونسي مهتم بالتراث الثقافي الشفوي التونسي والعربي.
يعمل على إعادة تشكيل هذا الموروث باللهجة التونسية في قالب بسيط ومرح، وبروح عصرية تسرد القصص والملاحم الشعبية الغابرة بطريقة إبداعية.
كما عمل منتجا ومقدّم برامج إذاعية وتلفزيونية في مجال الأمثال والحكايات الشعبية أهمها منوّعة “سهرة الحكواتي” في إذاعة تونس الثقافية.
واستطاع درويش أن يفتكّ مكانته في الساحة الثقافية التونسية بوصفه حكواتيا (فداوي) له أسلوبه الخاص في سرد الحكايات بطريقة تربوية بيداغوجية متفرّدة.
وتمكّن على امتداد سنوات من تقديم المئات من الحكايات والمواقف والعبر الإنسانية في الملتقيات الثقافية أو عبر البرامج الإذاعية.
الأمر الذي جعل العديد من الأولياء يبحثون عنها في المكتبات وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ليقدّموها إلى أطفالهم، فما كان منه إلّا أن جمعها في أكثر من كتاب جيب تحت عنوان “سلسلة حكايات درويش”.
والحكايات التي أتت في عشرين كتاب جيب صادرة عن دار نقوش عربية لصاحبها المنصف الشابي، مكتوبة بالدارجة التونسية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error

Enjoy this blog? Please spread the word :)