في تالق جديد للكفاءات التونسية بالخارج تم تعيين الباحثة التونسية الشابة ندى رداوي في خطة مديرة عامة لشبكة علاجات الأحماض النووية في ميونيخ.
وتتألف الشبكة من أربع جامعات بافارية و17 شركة تكنولوجيا حيوية ويتم تمويلها بمبلغ خمسة مليون يورو سنويًا.
وتهدف الشبكة إلى تطوير الجيل التالي من المواد الفعالة واللقاحات القائمة على الأحماض النووية.
تجدر الاشارة الى ان ندى رداوي تحصلت على جائزة “مونت كارلو لامرأة العام” في دورتها العاشرة كانت المتخصصة في علم الأحياء والأحماض النووية، والتي كرست حياتها المهنية لتطوير أساليب تشخيص مرض السرطان، خاصة سرطان الدم.
هذه الباحثة ابنة ولاية قفصة بالجنوب التونسي، وهي أول امرأة تونسية تحصل على دكتوراه في الكيمياء من جامعة ميونخ الألمانية منذ تأسيسها، وقد تسلمت جائزتها يوم الثاني من مايو/أيار الجاري تتويجا لنجاحها في تطوير طريقة جديدة لاكتشاف خلايا سرطانية في الدم تحسم فرضية عودة المرض للظهور من عدمها بعد استكمال المريض بروتوكول العلاج وتجنبه الخضوع للمتابعة الطبية مدة 5 سنوات للتأكد من خلو جسمه من الخلايا السرطانية.
