تعتبر الطماطم الحزقية التونسية من السلالات النادرة والمهددة بالانقراض، ولكن بفضل الجهود التي بذلها البحري السالمي كريم زردوم، تم استعادتها وحمايتها من الانقراض. تسعى هذه الجهود إلى تكثيف إنتاج هذه الطماطم الثمينة بطرق بيولوجية خالية من المواد الكيميائية الضارة. وفي هذا السياق، شاركت مبادرة “بذرتنا – Badhretna” في زراعة الطماطم الحزقية هذا العام، بهدف دعم جهود البحدي السالمي وكريم في الحفاظ على هذا التراث الزراعي القيم.
لقد تعرضت الطماطم الحزقية التونسية لخطر الانقراض بسبب عدة عوامل، بما في ذلك التغيرات البيئية والزراعة التقليدية واستخدام المواد الكيميائية الضارة. وفي ظل هذه التحديات، انطلق البحدي السالمي كريم زردوم في رحلة لاستعادة هذا التراث الزراعي القيم.
قام البحري وكريم بجمع البذور المتبقية من الأصول القديمة للطماطم الحزقية، وقاما بتطوير استراتيجيات بيولوجية لتكاثرها وتنشيط نموها. ونجحا في تحسين جودة الطماطم المستنبتة بطرق طبيعية وبدون استخدام المواد الكيميائية الضارة. وبفضل هذه الجهود، تمكنوا من استعادة الطماطم الحزقية وحفظها من الانقراض.
مصدر المقال الناشطة نسرين عيادي