شهد قطاع السياحة بولاية تطاوين خلال الأشهر الأخيرة انتعاشة كبيرة، إذ ارتفع عدد الزائرين للمنطقة وشهد القطاع عودة الاسواق الاوروبية على غرار الفرنسية و الالمانية والايطالية وذلك في إطار رحلات منظمة أو تلقائية .
كما أدى عدد من أصحاب وكالات الاسفار والصحفيين، بتنسيق من جامعة السياحة، زيارة الى عدد من مناطق الولاية وأجمعوا على ثراء المخزون التراثي والجيولوجي بالجهة واكدوا ادراجها في مسلك الموسم السياحي الجديد .
وقد اكد اهل القطاع ان الجهة قادرة على استقطاب عدد اكبر من السياح واحتضان عدد هام من التظاهرات السياحية على غرار الراليات لو تم تدارك النقص الكبير في عدد النزل ودور الاقامة حيث انخفض عدد الاسرة بالجهة من 500 الى 300 سرير بسبب غلق وحدات سياحية وهو عدد غير كاف لاستقبال كافة الرحلات .
علما وان المندوبية الجهوية للسياحة قد سعت لايجاد حلول للوحدات السياحية المغلقة و إعادتها للنشاط هذا إضافة إلى تشجيع المستثمرين على بعث وحدات سياحية جديدة بطاقة استيعاب كبيرة.
كما أن جامعة السياحة سعت بدورها إلى مساعدة باعثين شبان على تهيئة دور ضيافة و إقامة بمختلف المعتمديات لاستقبال عدد من السياح هذا إضافة إلى تجويد المنتوج المقدم باستغلال و حسن توظيف الموروث الثقافي و التراثي الثري بالجهة و حسن تأطير و تكوين العاملين بالقطاع للارتقاء بمستوى الخدمات المسداة.
من جهتهم بادر عدد من المستثمرين بترميم عدد من القصور و المنازل الجبلية القديمة مع المحافظة على طابعها المعماري و استغلالها و تحويلها لدور إقامة لاستقبال السياح على غرار قصر اولاد دباب و شنني و الدويرات .
