الشابة التونسية نرجس الرحماني تضيئ حياة اللاجئيين والمهاجرين بالمانيا عبر المساعدة النفسية والمرافقة والتدريب
هي تونسية الأصل جدتها ايطاليةوولدت بألمانيا وغادرتها وهي في عمر الست سنوات٫ ترعرعت في تونس بين جربة و بن قردان . التحقت بالوسط المهني مبكرا لتشغل في وكالات اسفار مختلفة ثم مشرفة ومنظمة تظاهرات ومنتديات دولية. ثم مدربة في تنشيط الأطفال. في عام 2006 غادرت تونس في اتجاه المانيا وزاولت دراستها وتحصلت على شهائد علمية كالاستاذية في العلوم الثقافية و الاداب الفرنسية والانقليزية والماجستير حول حل النزاعات الثقافية عبر مشاريع التنمية. تخوض تجربة جديدة تراوح فيها بين البعد النفسي والاجتماعي والاقتصادي من خلال الإحاطة ومرافقة اللاجئين و المهاجرين للاندماج في سوق الشغل الألماني.
هذه الانطلاقة الجديدة في مسارها المهني رسم للشابة التونسية نرجس الرحماني التي تحمل شعار “خليك بوزيتيف في الحياة” أهدافا جديدة سامية في علاقة باهداف التنمية المستدامة. حيث أصبحت تعمل بالتعاون مع مكتب الشغل الألماني عل تطوير الذات البشرية وتعزيز قدراتها. حيث تحرص على تقديم المساعدة النفسية والاجتماعية للشباب الذين يبحثون عن معلومات تخص الهجرة كالتدريب او العمل او الإقامة و يتجسد كل ذلك من خلال تنظيم بدورات تكوينية عبر الزوم او المباشر٬ و الرد على كل الاستفسارات الواردة عليها وتقديم الإحاطة والمساعدة اليهم.