حمادي الكعلي..الرجل الذي امن بقطاع الفلاحة وساهم في احياء زراعة اللفت السكري في تونس
من العراق زمن حكم صدام حسين الى المملكة العربية السعودية الى الاردن الي التشيك الى روسيا وغيرها ، كلها محطات دولية مر بها رجل الاقتصاد التونسي حمادي الكعلي في تجارب مختلفة عمل فيها كمسؤول عن مؤسسات اقتصادية كبرى في القطاع العام والخاص.
حمادي الكعلي المتحصل على شهادة درجة ثالثة في كجال التجارة الدولية يعتبر قصة نجاح انطلقت من الصفر وصنعت بالعمل والاجتهاد والتميز، حيث ترك الاثر الايجابي في كل المحطات الدولية التي عمل فيه وهو يعتبر اليوم من ابرز الكفاءات التونسية في مجال التجارة الدولية.
حمادي الكعلي وبعد مسيرة طويلية، قرر ان يستثمر ما جمعه خلال مسيرته في تونس و اختار قطاع الفلاحة و عديد المجالات المرتبطة به خاصة في الصناعات الغذائية وهو الرجل الذي قاد مسيرة احياء زراعة اللفت السكري في تونس اثر الثورة بعد ان تم القضاء على هذه الزراعة واغلاق عديد المصانع الحكومية قبل الثورة ليفتح الباب بشكل تام امام توريد هذه المادة.
حمادي الكعلي اختار الاستثمار في مجالات ليست سريعة الربح لكنها مجالات حوية للاقتصاد والصناعات الغذائية، مجالات هامة في المستقبل من اجل تحقيق السيادة الغذائية والاكتفاء الذاتي في عديد المواد الاستراتيجية.