هدفهم خلق البديل للسيارات واستهلاك المحروقات…جمعية فيلوريسون تونس تبذل جهود كبيرة لنشر ثقافة استعمال الدراجات الهوائية في تونس (صور)
في اكبر العواصم العالمية، يعتبر استعمال الدراجات الهوائية علامة من علامات التحضر نشاهد احيانا وزراء ورجال اعمال ومشاهير يتنقول الى مواقع عملهم عبر الدرجات الهوائية لتجنب الازدحام المروري وممارسة نشاط صحي خلال التنقل، لكن في تونس يبقى استعمال الدرجات الهوائية محدود جدا رغم صغر مدننا واختناقها المروري.
في هذا الاطار تقوم .جمعية فيلوريسون تونس منذ مدة بمجهود توعوي هام من اجل نشر ثقافة استعمال الدراجات الهوائية في بلادنا، مجموعات من مستخدمي الدراجات الهوائية تتشكل في عديد المدن، جولات جماعية لأصحاب الدراجات الهوائية من مختلف الاعمار، منشورات توعوية، وتحركات لتشجيع السلط على توفير البنية التحتية الازمة.
ويقول المشرفون على الجمعية ان اهدافهم هي، خلق طريق بديلة للتنقل وسط المدن الكبرى وخلق بديل للمحروقات التي يرتفع ثمنها بشكل متواصل وللسيارات التي اصبحت مصاريف صيانتها مكلفة جدا هذا بالاضافة الى الحد من الاكتظاظ في شوارعنا.
ويضيف المشرفون على الجمعية ان الدراجة الهوائية هي وسيلة تنقل صحية للشخص المستعمل وايضا للبيئة ولها فوائد كبيرة الامر الذي يفسر ان اكبر عواصم العالم يستخدم سكانها هذه الوسيلة للتنقل رغم امتلاكهم لأفخم انواع السيارات.
شرط الانخراط في هذه الجمعية شرط ان يكون للمواطن دراجة هوائية، ومن ثم بإمكانه الانخراط والانضمام الى الفرق المتطوعة والخرجات الجماعية.