يسدل الستار على الدّورة الثالثة من برنامج “1000 كلمة وكلمة ” الذي أطلقته، شركة “فيفو إنرجي تونس، الشركة التي توزع وتسوق منتجات “شال” في البلاد التونسية، وذلك بالشراكة مع وزارة التربية. وقد تم منح سبع جوائز لكتّاب شبّان، مكافأة لهم على القصص التي شاركوا بها في هذه المسابقة التي أطلقت في شهر أفريل الماضي، والتي تناولت محاور ثلاث: “النّظافة والسلامة” ، و”التّآزر والتضامن عند الأزمات”، و”التعلم عن بعد”.
ويجدر التذكير بأن “1000 كلمة وكلمة” هو برنامج تربوي يهدف إلى تمكين الأطفال من اكتساب مهارات الاتصال الشّفاهي والكتابي. وفي مرحلة أولى تمّ اطلاق برنامج شمل 25 مدرسة موزعة على كامل ولايات الجمهورية، ثمّ تمت رقمنته خلال فترة الحجر الصّحّي، حتّى تتوفّر للتلاميذ منصّة رقميّة تهدف الى مرافقتهم وتنمية الرغبة لديهم في مطالعة وكتابة القصّة.
فعند التسجيل على منصة 1000Kelmawkelma.tn ، يمكن للتلاميذ مطالعة مجموعة كبيرة من الكتب الرقمية.. كما تمكنوا، أثناء فترة الحجر الصّحّي، من المشاركة في حصص “على المباشر”، والتفاعل مع المعلمين، وتبادل الآراء حول المواضيع التي تتعلّق بالمطالعة والكتابة، سواء كانوا في تونس أو في الخارج وكتبوا قصصا في نطاق مسابقة “1000 كلمة وكلمة”!
وقد تميّز سبعة تلاميذ بما أبدوه من سعة خيال، وموهبة في الكتابة. هذا وقد تمّ اختيار الفائزين في هذه المسابقة من قبل لجنة تحكيم، مكوّنة من رجال التربية ومتخصصين بارزين في اللغة، بالإضافة إلى ممثل عن شركة “فيفو إنرجي تونس”، الذين أمكنهم تقييم مختلف الأعمال المشاركة في هذه المسابقة.
وقد تمّ اسناد الجوائز على النحو التّالي:
في محور “النظافة والسلامة” :
•فاز بالجائزة الأولى يوسف السويسي، تلميذ السنة الرابعة بمدرسة حي النزهة بسوسة.
• الجائزة الثانية كانت من نصيب منتصر المستوري، تلميذ في السنة الثالثة بمدرسة حي العمال في جرزونة ببنزرت، بفضل قصّته التي اختار لها عنوان: “صائفة رائقة”.
• الجائزة الثالثة منحت إلى أمينة الكحلاوي، التلميذة بالسنة الخامسة في مدرسة نزوى، بسلطنة عمان، على قصّتها التي كانت بعنوان: “سحر حورية البحر”.
وفي محور “التآزر والتضامن عند الأزمات”:
• مُنحت الجائزة الأولى لنور الإيمان النصري، تلميذة السنة السادسة في مدرسة جاك بريفير الابتدائية بتونس، على قصّتها: “رحلة إلى ريون”
• فازت بالجائزة الثانية نورسين بلعيد تلميذة السنة الرابعة ابتدائي بمدرسة شارع الشهداء في المحرس بصفاقس، لقصّتها: “فكرتي أصبحت مشروعا”
• أسندت الجائزة الثالثة ليقين السالمي، تلميذة السنة الخامسة في مدرسة حي السناء بتوزر، لقصّتها: “سر الشيخ الطّيب”.
في محور “التعلم عن بعد“:
• مُنحت جائزة وحيدة لمهدي المستوري، تلميذ السنة الخامسة في مدرسة حي العمال في جرزونة ببنزرت، لقصّته: ” خير صديق”.