سياح يرفضون الإجلاء والعودة لبلدانهم ويتمسّكون بجزيرة جربة
أكثر من سائح من جنسيات مختلف أغلبهم من فرنسا اختاروا البقاء في جزيرة جربة رغم عديد رحلات الإجلاء التي انتظمت منذ انطلاق أزمة الكورونا في مختلف أنحاء العالم.
هؤلاء السياح اختاروا قضاء فترة الحجر الصحي في عدد من النزل التي بقيت مفتوحة بجربة، وهو ما أكده هشام المحواشي المندوب الجهوي للسياحة بجربة جرجيس .
وأضاف أنه لم يتم تسجيل أي إصابة بفيروس كورونا بين هؤلاء السياح وأن تمسكهم بالبقاء بجربة هو تأكيد على ثقتهم في الإجراءات التي اتخذتها تونس للتوقي من فيروس كورونا، مشيرا إلى أن بقاءهم يعد مكسبا للسياحة التونسية وكنز ترويجي إلى فترة ما بعد الكورونا.
وعبر السياح بالمناسبة عن ارتياحهم خلال كامل فترة الحجر الصحي التي أمضوها في الوحدات السياحية بجربة وأكدوا أن ما وجدوه من عناية واهتمام خلال بقائهم بجربة ربما لن يحظوا به في بلدانهم.
كما أكدوا أنهم لم يشعروا في جربة بالخوف الذي لاحظوها في البلدان الأوروبية وفي العديد من بلدان العالم، مشيدين بمدى احترام التونسيين لكل الاجراءات المعتمدة للتوقي من فيروس كورونا مؤكدين أنهم سيكونون دائما أوفياء لجزيرة جربة ولن ينقطعوا عن زيارتها.
ودعا السياح كل الراغبين بفي قضاء عطلة رائعة أن يختاروا جزيرة جربة، وهو ما أكده أمين السافي المدير العام لوحدة سياحية بجربة يقيم بها عدد من السياح من جنسيات مختلفة، مشيرا إلى أن كل السياح المقيمين بالنزل لم يشعروا بالقلق أو الخوف خلال كامل فترة الحجر الصحي التي قضوها في النزل وأنهم احترموا كل الإجراءات المتعامل بها في تونس للتوقي من فيروس كورونا.