تزويد السوق الداخلية سيجري بنسق عادي خلال الايام المقبلة والمواد الغذائية متوفرة
يتواصل تزويد السوق الداخلية بنسق طبيعي خلال الفترة القادمة، وفق تصريح للمديرةالعامة للتجارة الداخلية، كريمة الهمامي لـ »وات »، مطمئنة العموم بان مجمع مسدي الخدمات في التجارة سيواصلون العمل بعد قرار الحجر الصحي التام.
وبينت الهاماي ان الامر يتعلق بجميع منظومة الالبان والمطاحن والمخابر ومحلات العطارة واسواق الجملة والفضاءات التجارية لكن الفضاءات التجارية الكبرى ستغلق، على الاغلب، ابوابها وذلك في اطار اجرءات السلامة.
وبينت المسؤولة ان الوزارة، قررت خلال الايام الاخيرة ، الترفيع في الحصة الشهرية للقمح الصلب الموضوع على ذمة المهنيين، وخاصة المطاحن بنسبة 10 بالمائة ، اي ما يعادل 100 الف قنطار اضافية، والقمح اللّين بنسبة 5 بالمائة، اي 50 الف قنطار، وذلك بهدف تحسين تزويد السوق نظرا لحالة اللهفة على الشراء من قبل المواطنين.
ويوجه القمح الصلب لتصنيع مادتي « السميد » و »الكسكسي » اساسا في حين يطحن القمح اللين لاستخراج الدقيق او « الفرينة « المستخدمة في صناعة الخبز
ولفتت المسؤولة الى انه سيتم ترفيع انتاج الحليب نصف الدسم من مليون و 700 الف لتر الى مليون 900 الف لتر يوميا مشيرة الى انه بالامكان اللجوء عند الحاجة في الايام المقبلة الى المخزون الذي أعدّه الديوان التونسي للتجارة الذي يتضمن 30 مليون بيضة و 2000 طن من اللحوم البيضاء والارز والسكر والقهوة… .
ويتيح هذا المخرون الاحتياطي الذي يتوزع على 7 مراكز جهوية تابعة للديوان التونسي للتجارة، تغطية حاجيات تونس الى حدود شهر نوفمبر 2020.
وبينت المديرة العامة للشركة التونسية لاسواق الجملة، فاتن بن الهادي، من جانبها ان المنتوجات الطازجة، اي الخضر والغلال والاسماك متوفرة في مخلتف اسواق البلاد
ولفتت الى ان سوق الجملة ببئر القصعة الذي يزود زهاء 4 ملايين مستهلك، سجل، اليوم السبت، دخول 1375 طن من المنتجات مقابل 1162 طن خلال نفس الفترة من سنة 2019 .
واكدت انّه تمت تعبئة جهود مختلف حلقات التزويد لتأمين حاجيات البلاد من المواد الاساسية متابعة بقولها: لا شيء سيتغير خلال فترة الحجر التام، سنعمل على ضمان التزويد كسائر الايام .
واردفت موضحة » كل المزودين بما في ذلك الفلاحون والوسطاء وتجار التفصيل سييتحصلون على شارات تخول لهم المرور لكي يتسنى لهم التنقل دون مشاكل « .
يذكر ان رئيس الجمهورية قيس سعيد اعلن امس الجمعة ، الحظر الصحي الكامل والذي سيدخل حيز التطبيق بداية من الساعة السادسة من صباح غد الاحد 22 مارس 2020 وذلك بهدف الحد من تفشى فيروس « كورونا » المستجد