أعلنت مجموعة أويليبيا، يوم الجمعة 12 أكتوبر 2018 خلال حفل فخم انتظم بتونس العاصمة، عن تغيير علامتها التّجارية بتونس وكامل القارّة الافريقيّة لتصبح أولى انرجيOLA Energy . ويمثّل إطلاق هذه العلامة التّجارية الجديدة على شبكة محطّات الخدمات والمنشآت النفطيّة ومنتوجات المجموعة بمثابة نقطة تحوّل هامّة في تاريخ إحدى أكبر شركات توزيع النّفط في القارّة الإفريقيّة.
وتزامنا مع الهويّة التّجاريّة الجديدة، ستركّز مجموعة أولى انرجي في إفريقيا بشكل أكبر على تحسين الخدمات الموجّهة للحرفاء من خلال تقديم عروض جديدة –استثنائيّة ومتكاملة- لتلبية الحاجيات المتغيّرة لحرفائها، كما ستدعّم المجموعة تواجدها وسمعتها كموزّع هامّ ورئيسيّ للمنتوجات والخدمات النفطيّة في البلدان الإفريقيّة الّتي تعمل بها.
“هذه العلامة الجديدة ستكون رمز هويّتنا التّجاريّة كشركة نفطيّة رائدة لها بَصمتها على المستوى الدّولي. وهي رافد قوّتنا ونجاحنا وتعبّر عن الطّموح المتجدّد لدى مجموعتنا في هذه المرحلة الهامّة من تطوّرها”، ذلك ما صرّح به السيّد ابراهيم بوقعيقيص، المدير العامّ التّنفيذي لمجموعة أولى انرجي.
كما تعكس الهويّة الجديدة للمجموعة و شركاتها و من بينها التّونسية رؤية المجموعة في أن تصبح أهمّ موزّع للمنتوجات النّفطيّة بافريقيا، يصقل مصادر الطّاقة ويطوّرها ويعزّز ازدهار القارّة. فهي نبض العمل الافريقيّ المشترك، حسب معايير الجودة العالميّة.
وستنتشر علامة أولى انرجي في البداية في محطّات خدمات مختارة في ثمانية بلدان وهي: تونس، الكامرون، ساحل العاج، مصر، كينيا، المغرب، ريونيون والسّنغال. وسيعقب ذلك إطلاق تدريجيّ عبر الشّبكة الأفريقيّة للمجموعة لتشمل أكثر من 1100 محطّة في 17 دولة تعمل بها.
وفي تونس، سيتمّ أيضا تغيير الهويّة التّجاريّة في محطات الخدمات تدريجيًا، من الآن إلى حدود سنة 2020 باعتماد استثمارات هامّة. وانطلقت بعض المحطّات الكبرى (بالشرقيّة 2 و المنار 3 والمرسى) في تغيير واجهاتها ومرافقها بألوان العلامة الجديدة أولى انرجي.
وصرّح السيّد صالح العبدلي، مديرعامّ شركة ليبيا أويل تونس قائلا: “لقد أعددنا أنفسنا لهذا التّحدي الكبير في إرساء الهويّة البصريّة والعلامة التّجاريّة الجديدة ورصدنا كافّة الإعتمادات لذلك” مضيفا: “سنواصل الاستثمار والابتكار لدعم هذه التّغييرات تحت علامة أولى انرجي وسنقدّم معايير جديدة للتميّز والامتياز عبر جميع منتوجاتنا وخدماتنا في تونس”.
